بقلم /شمس الدين الحافظ
إلى فخامة رئيس الجمهورية بعد كلِّ التّقدير والاحترام .
َمَطْلَبٌ جَماعِي- من منطِقة ” أفَلّهْ مقاطعة ( الطّينطان ) ولاية الحوض الغربي.
صاحب الفخامة، ورئيس الجمهوريّة وقائد الوطن ومُنصف الجميع؛ وأكثر رُؤسائنا اصْغَاءً واستماعاً وأكثرهم تجاوباً لِلْمَطالب الواردة الّتي في محلِّھا، والّذي تصِلكُم… فخامة الرّئيس؛ كان من الْمَفرُوض أن يصلكم هذا الْمَطْلب بطرق شَتّى ومتفرّقة لكنّنا اخْترتنا هذه الطريقة لِإزالة الإشْكَال وحفاظا على الصّدْق، وإنارة للِّرّأيِ العامّ وطابع للِّسُّرعة.. فخامة رئيس الجمهورية سنتحدّث في ھذا المطْلب عن أحد رمُوز الثّقافة فِي الْوطن، وأحد الأطبّاء الْبارزين الّذين خَدمُوا الْوطن والموَاطنِين، وأبْلَوْاْ بلاءً حسناً طيلة مايقارب ثلاثة عقود مِّن الزّمن، قُرابة ثلاثين عام قضاھَا ھذا الطّبيب بإنسانيّته وعِلاَجِه لِلْمريض، ومع ذلك يُقدّم للِنّاسِ دُروساً فِي الأخلاق والإنسانية مُمَازِحاً ومبْتسِماً ومُداويّاً ونَاصِحاً وأميناً، كماعمل بجِدٍّ وإتْقانٍ دُون كَلَلٍ أوْمَللٍ فِي مُسْتَشْفى مدينة لِعيُون عاصمة ولاية الحوض الغربي ومسْتشْفَى الطّينطان، ومستشفى التّرحيل بِمقاطة الرّياض ( ابّيْكَهْ ) ومستشفيات في مقاطعة الميناء بِنْواكشوط) إنّه الطّبيب والمثقّف والأمِين والْفصِيح خريج بلاد الرّافِدَين جامعة المستنصرية، وَھْوَ الدّكتور ” محمد محمود السّالك الْمِھْدي / اعبيدي/ الطّالب النَّافع، صاحب الْكفاءة… الّذي يشْھد له الْكثِيرون مِمّن يعْرفونهُ بِدِقَّة التّحْلِيل لِلْفُحُوصِ الطبِّية، ونظافة الْيَدِ من الْمال العامّ والْخاصِّ، وحُسْن السِّيرَة والسَّرِيرَة وحُبِّ الْخير لِلْجميع، ذالك مِمّا أكّدتْه سَنوات مّن الْعمل الطبِّي. فَخامة الرّئيس: متمنِّين أن يصلكم ھذا الْمَطْلَب الْجَماعيّ من أجل رفْعِ التّھْميش والإقْصاء عن ھذا الطّبيب والمثقّف الّذي لاَحَولَ له ولاقُوّة، علْماً أنّه يتكلّم بالعربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة واللّغات الْوطنيّة، بَيد أنّ مطْلنا أن يكون وزيراً في أوّل تعديل وزاريٍّ فِي حكومةِ معَالي الوزير الأوّل المختار ولد انجَايْ) ونُؤكِد لَكُم أنَّ الطبيب “محمد محمود السّالك المھدي /اعبيدي الطّالب النّافع جَدير بِمَنصب وزير في التّعديل الجزئي الْمرْتقب، لأنّ الوطن يَحتاجُ الأمْثاله. فخامة الرّئيس : إنّ المكانة الثّقافيّة للِدّكتور الطّبيب لاتَقِلّ شأناً عن مكانته السّياسية الّتي شَھدتھا الانتخابات الرِّئاسِيّة والبرْلمانيّة والبلديّة الْماضيّة، حيث دَعَمَ وَوقَفَ مع حِزْب الإنصَاف جنباً إلى جَنبٍ من خلال تعْبئته لِقاعِدتِه الشّعبيّة، وھْيَ مِن مُخْتلف مكوّنات مُجْتمَعنا، من أجْل التّصْويت لِصالح الإنصاف. فخامة رئيس الجمھوريّة لقد أثبتّم حِرْصكم على مشْرُوعِِ الإصلاحِ، واخْترتّمْ أصْحاب الْكفاءات والتّجَارِب، وآمالنا فِيكُم كبيرة فِي رفْعِ التّھميش والإقصاء عَنِ الدّكتُور والطبيب “محمد محمود المھدي / اعبيدي الطّالب النّافع الإكمال برنامج المُتصدّرين للِشّأن الوَطن من أھل الْخبرة والإصلاح والتّأثير. فخامة الرّئيس نُعوِّل عليكم كثيراً في الدّفْع نحو المكان الّذي يمْكنِه من خدمة مشْروع الإصلاح الّذِي بشّرتم وطَمَأْنتُّم به الْمواطن، والّذي تُكافحون وَتَصْھَرُون من أجل سعادَتِه وَأمْنِهِ. وفّقكم الله وسَدَّد خُطاكُم؟ : شَمس الدّين / الحافظ