بقلم الاستاذ شمس الدين الحافظ الحافظ
طلب – رأي-
الاسم : شمس الدّين/ الحافظ- مواطن بسيط وناشط في المجتمع المدني..
بناءً على تقديم الوزير الأول ” المختار ولد انجَايْ لِلسّياسة العامّة لِلْحكومة الجديدة. وحكومة الْمأمورية الثّانية للِرّئيس المنتخب، وصاحب الفخّامة السّيّد ” محمد ولد الشّيخ الغزواني.. حفظه الله ورعاه. أمام نوّاب الجمعية الوطنية ( البرلمان) حيثُ تمّت المصادقة من طرفھم. اسْتبشَرت بالخير أنّ الوقت سيكُون وقْت العمل، لكن ھناك قضية وطنية وحاجة ماسّة بلْ ضرورة ملحّة وھْيَ تخفيض سعْر الأسمنت، بَيْد أنّھا من الأمُور الّتي تعين على تخفيف معاناة المواطن المحروم والبائس الفقير، ونطالب من سلطاتنا العليا والمتمثِّل فِي الوزير الأوّل وأعضاء حكومته. بالتّسھيلات فِي مختلف المجالات وخاصّة في مجال مُعدّات أدوات البناء، وتخفيض سِعر الأسمنت، لأنّ تخفيضه يُعْتبر ضروريّاً وخطوة كبيرة لدعم تطوير البنية التّحتية، في العاصمة نواكشوط وولايات الدّاخل وقُرَاھا ( قِرَاء) وخاصّة المتضرّرة منھا إثْر زوابع الرّمْلية وعواصف الأمطار، فالأسمنت يُعتبر ويُعدُّ من الموادّ الأساسية فِي البناء، وبناء الْأُسر. وتخفيض سعره مِمّا يساھم بشكلٍ كبير وفعّال للِرّفع من تسريع عمليات البناء، ومواجھة الأضْرار النّاجمة عن أمطار الخريف، فإنّ تخفيض الأسْمنت أوْلَوية قُصوى، وتوفيره بأسعار مناسبة ومعقولة ھوجزء حيويّ، ومن جھود حكومة الوزير الأوّل، والرّامية إلى الإصلاح وتقدُّم ھذا البلد، ولكن قد تحتاج الحكومة أوالجھات المعنيّة إلى تقديم دعْم وتحْفيزات لِلْمصانع والشّركات المنتجة لمادّة الأسْمنت، من أجل ضمان تخفيضه، وتخْفيض الأسعار قد لايُؤثِّر سلباً على جوْدة المنتج أو الحِفاظ على اسْتدامة عمليّة التّصن