تهنئة لمعالي وزير التوجيه الإسلامي
أزفّ أخلص التّهاني والتّبركات لمعالي الْوزير والأخ ابن مدينة لَنوار- ( أهل احمد الحاج ) بمركز عين فربه الإداري- الدّكتور الْمثقّف والأ كاديمي : سيدي يَحْيَ شيخنا / لمرابط وذلك بمناسبة تعْيِنه وزيرا للِّشؤون الإسلامية والتّعليم الأصلِي.. ورغْم أنّ هذه الوزارة هِيَ الْبوّابة الرّئيسية للإسلام حيث تُمثّلنا فِي كلّ بلد من بلدان العالم الإسلام لكنّها للأسف عندنا تحمل شِعاره فقَط.. ومن خلال ملاحظتنا أنّها أسْوأ وزارة لدينا من النّاحية الإدارية والأخلاقية، وكان من واجبها تحقيق الأهداف حول العمل المنوط بها مُراعة لّخدمة الإسلام والمواطن، وينبغي لها أن تعتمد فِي ذلك على عملها الإداري منْ جل تطبيق العدالة الّتي جاء بها الإسلام وحثّ عليها.. وزرع قيّمه الأخلاقية، مُنذ عام قلتُ ليس من الضّروريّ أن يكون وزير الشُّؤون الإسلامية والتّعليم الأصلي فقيها متخصّصا فِي الشّريعة الإسلامية.. بَلْ مِنَ الضّروريّ أن يكون إداريّا وعمليّا ويَترك المال الْعامّ ويتّقي سرقته وتبْديده، بَيْد أنّ سرقته أشدّ حرمة وجرما من المال الخاص، كما : قال العلماء.. وفيه خيانة عظيمة لِلوَطن، وعلى هذا فإنّ الوزير. الأخ : سيدي يَحْيَ شخنا / لمرابط.. حسب ماثبتَ عنْه إنّه إداريّ ونظيف الْيَد من المال العامّ.. وهذا مِمّاجعله أهْلا أن يكون وزيرا للّشؤون الإسلامية، .. ومتمنّيالّه التّوفيق والسّداد وبطانة صالحة تعينه على إصلاح قطاع الشّؤون الإسلامية، على أكمل وجْه !!
: شمس الدّين الحافظ..