Uncategorized

بقلم ملاي سيدي عبد الله

لماذا نحن هكذا……..
من الغريب أننا نحاول تغيير كل شيء في هذه الدولة بناء على لا شيء ومن لا شيء

  • مجتمع لا تجد احدا الا وهو يشكو ويصدح ويندد ويشدب وينتقد ويعارض ويناصر بشكل جيد أو بشكل سيئ وما اكثره وهذا طبيعي لاكن يجب ان يكون بأساس معين

درسنا عن انحطاط وتدهور دول وأمم خلت
لاكن لم استطع حتى هذه اللحظة ان نميز أو اتحسس اماكن الخلل فينا ………….؟
مجتمع يظهر ما. لا يبطن ويستتر وراء لا شيء
كل ما اعرفه أنه يعتمد على عبارات يحسبها حلا نهائيا لكل نازلة حلت به.
اتكلم هنا عن الفرد لا عن المجتمع بصفة عامة لاني احب ان اوضح جهل وغباء هذا الفرد خارجا عن دفنه في مجتمعه لانه دائما يلوذ بسوء فعله وقباحته بمجتمعه.

  • تجد من يقوم بنازلة فإذا به يحتمي بجهة او طائفة معينة مع انه سابقا كان يلطم ويصدح بكذا وكذا في حين يعلم نفسه.
    أكثر هنا من قول نازلة لاننا في هذا المجتمع لانقوم الا بأمر ماسبقنا به أحد من العالمين ( النوازل)
  • العذر
    العذر لدينا حل فاصل لكل شيء مهما بلغت بشاعته يسبك في دينك وفي اخلاقك وفي عرضك وفي شخصك وفي الاخير يلتمس العذر منك ………. ويقول لم اكن التوقع ان يصل الامر إلى هذا الحد.
  • الانتقاد
    ما من حركة ولا كلمة ولا اسلوب إلا لها منتقد ومعارض فاهما لها أو عكس ذالك المهم ان ينتقد……………..
  • الحريات
    أي نعم حق مشروع لكل إنسان مهما كان لا كن بحدود لا تمس من الاخرين هذه المعلومة ليست هنا ابدا
    هنا كل واحد يتحسس الحرية من مكامن أخيه مع العلم أن لا مانع يقف امام أي احد مهما كان وضعه
    إن احببت آن تكون فقيها إسلك مسلكها وكذا طبيبا أو خبيرا أو مديرا الى اخره من مناصب الدنيا………………..أين المانع إلا إن كنت انت نفسك
  • الخيرت في الأمر
    يعتبر الخيرت متاحة في كل شيء لا تعنيه عاقبة أمر ولايحزنون
    يقف في منتصف الطريق هذه جزئيتي وأنا حر فيها لا يعنيه مفسدة الناس مادامت مصلحته قائمة

دائما نسمع الكثير يتسائل لماذا نحن هكذا ؟
لاننا اصحاب النوازل التي لا تحدث في بلاد الشرك مع طمس هويتنا الإسلامية بالمظاهر الكاذبة الخداعة
(لماذا هذا المجتمع مريض)
لانه ابدل مظاهر واسباب التطور ورفاهية ورقي وسمو الأخلاق بنظائرها
ابدلنا

  • الدين. ….. بنفاق
    الأخلاق……….. بقلة الحياء وقلة ماء الوجه
    الصدق…………بالكذب الفاحش المعقلن مع الوقاحة
    يكتمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى